

مساجلة شعرية بين أشرف سالم وأحمد موسى
نادى القريــض فجئـــت بالألحــان
والشعر من قلمى كما الطوفان
يغــدو بكـــل رجــاحــة ولـــباقــة
وبــلاغــة وفصــاحة وبــيــان
أنا "أشــرف" ابن النــبى محـمــد
أنا "سالم" من جملة الأضغان
أنا "أشرف" من كل أنواع الهوى
أنا "سالم" من حيرة الخذلان
وأنــا الـــذى كلـماتــه لا تنـثــنــى
فى وجــه كل فــلانــة وفــلان
والآن أبــدأهــــا بكــــل تـواضــع
باســم الالاه الــواحــد الديــان
يا مــالك الأكـوان أخــلــص نيتى
واجــعل لسان الــحق ذا تبــيان
انــى كــتــبـت قصــيــدة نــونيـــة
جاريت فيها صاحـب الأشــجان
يا ابــن خــالـتنا المبــــجل انــنـى
عـالـجت حرفــك ســابقا بأمــان
فأنا الذى جعل القــصـيد مــلائـما
للفــــخر مــنك بــذلــة وهــــوان
فلســانــنا العــربى فــيك مــجــدد
والــكل يــعــرف قيمـــتى ومكـانى
فلئن رفعــت على المدى سبابتى
فالــكل يســمـع فى الدجى ألحــانى
نادانى الشعراء بابـن الأصــمعى
أو بالأديــب الشــاعر القــحطـانى
أنا غرسهم أنا زرعهم أنا طيبهم
"أنا غصــة فى حـلق من عـادانى"
أنا يــا ابن فوة يا تليــميــذى أنا
أنا قدمونى "شـاعــر الاخــــــوان"
قولوا مـعى يا مسلمــون ورددوا
حــفــــظ الالاه صــــداك بالــقــــرآن