اعداد أخيكم / أشرف سالم  المحب لكم   فى  الله
“إن كلماتنا تبقى كالعرائس الجامدة ..فإذا متنا من أجلها دبت فيها الحياة”

الاثنين، 21 يونيو 2010

أحمد يرد على أشرف


هذا هو الرد الأول لأحمد موسى على قصيدتى الأولى


أنا أجذل الشعراء جئت أقولها

لك يا ابن خالة فاستمع لـبياني



أ منَ الوفاء هجاء غيركَ هكذا؟

هل أنتَ رمز جماعة الإخوانِ ؟



أو خلتَ يوما أن حرفكَ قاتلي؟

ورُبا حـروفك نبتـة القحطانـي



هه هه أتيتكَ بارتجالٍ ساحق

ذق أحرفي يا حامل الأضغانِ



الآن جئتَ تسبُّ شعري يا فتي

وأنـا ربيـب الشِّعــر والتبيــانِ



ضيَّعتَ وزن الشِّعر جهلا فاستمع

وتــعلَّــم الأوزان مــن ألحانـــي



لي ألف ألف قصيدة وقصيــدة

ما دام نظم الشعر في إمكانــي



أنا من ستركع قافياتكَ لاسمــه

ستذوق نصل قصائدي وتعاني



ولعل عقلك يهتدي أولا ترى

أني جعلتكَ مسخةَ الأزمـــانِ



إنّي أتيتُ أردّ كيدك لي هنـــا

كي تقتفي أثري وتعرف شآني



فاحذر فديتك سوط شعري قاتل

نَمْ يا ركيــك السبــكِ والأوزانِ



ما كنت أستاذا لغرٍّ يـــا فتــى

وأنا الذي في الشعر كالذبياني



خدعوكَ قالوا إن حرفك باهر

وظننتَ أنَّكَ شاعر الإخوان ؟



بالقاع سوف تعيش عمرك كله

وأنا على متن الأثير مكـــاني



أ نسيت أنّي رغم أنفك شاعر

ملأ القصيــد بحكمة ومعــانِ



فتعلّم الشعر الأصيل على يدي

وتعالَ عندي تقتفي عنــواني





مُجنــى عليكَ أيا فتى لكننــي

ما قد جنيتُ وكنتَ أنتَ الجاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق