اعداد أخيكم / أشرف سالم  المحب لكم   فى  الله
“إن كلماتنا تبقى كالعرائس الجامدة ..فإذا متنا من أجلها دبت فيها الحياة”

الجمعة، 12 فبراير 2010

حق الجنين فى الاسلام

الحمد لله وكفى ، وسلام على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده المصطفى وآله وصحبه الشرفا وبعد:


ليس من الغَرِيبِ أنْ تُنَظَّمَ المُحَاضرات والنَّدَوَات ، أو تُكْتَبَ الكُتُب حول موضوعِ حقوق الإنسانِ وضرورة الإهتمام بحقوق المرأة والطفل ، وحقه في الرضاعة والرعاية وضمان حياة سعيدة وما إلى ذلك ، لكن الغريب أن يهتم الباحثون بحقوق (الجَنِينِ) الذي لم يخرج بعد من رحم أمه ليشاركنا بكونه فرداً من أفراد مجتمعنا وله مثل ما لنا من حقوق ،
.وعليه مثل ما علينا من واجبات

ولا أعلم أحداً اهتم بهذه المسألة من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا ما تبين لي بعدما وقفت على حديثٍ من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم من صحيح الإمام مسلم رحمه الله ،
كتاب القسامة والمحاربين والقصاص والديات




1681
وحدثني أبو الطاهر حدثنا ابن وهب ح وحدثنا حرملة بن يحيى التجيبي أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن ابن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال اقتتلت امرأتان من هذيل فرمت إحداهما الأخرى بحجر فقتلتها وما في بطنها فاختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن دية جنينها غرة عبد أو وليدة وقضى بدية المرأة على عاقلتها وورثها ولدها ومن معهم فقال حمل بن النابغة الهذلي يا رسول الله كيف أغرم من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل فمثل ذلك يطل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هذا من إخوان الكهان من أجل سجعه الذي سجع وحدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال اقتتلت امرأتان وساق الحديث بقصته ولم يذكر وورثها ولدها ومن معهم وقال فقال قائل كيف نعقل ولم يسم حمل بن مالك.





--------------------





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق