اعداد أخيكم / أشرف سالم  المحب لكم   فى  الله
“إن كلماتنا تبقى كالعرائس الجامدة ..فإذا متنا من أجلها دبت فيها الحياة”

الجمعة، 12 فبراير 2010

اذا تليت عليهم آياته

إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا

نعم فإن الآيات تدخل قلوبهم دون حجاب معصية و لا جحود،
تتوغل في أنفسهم فتزيدهم إيمانا على إيمانهم،
فيشتد و يتقوى و يثبت.
آيات تتلى و آيات يرونها رأي العين في خلق الله،
تطهر قلوبهم و تزكي نفوسهم، و تعالج أمراض قلوبهم،
فيجنون ثمار إخلاصهم، عزة و نصرا.
كانت تتلى عليهم آيات الله، فتعمق انتمائهم، و تثبت دعائم عبوديتهم لله،
فيزيد يقينهم و يتعمق اعتقادهم ،فترفع ثقتهم بالله إلى عنان السماء،
لا تهزهها أزمات و لا كيد و لا عداوات. هي قلوب نقية و قوالب صافية
لم تمتزج بالنكث السوداء.
تملكها الخوف من عذاب الله و عقابه ، فأ نار لها الخوف دربها ،
و فتح لها الرجاء بصيرتها، فعرفت طريق النجاة و الفلاح.
فهلا تشبهنا بهاته الصفوة المنيرة ، و هلا اتبعنا طريقها و منهجها ،
و لا نكون ممن لاتزيدهم الآيات إلا بعدا، فتكون حجة عليهم لا لهم.
و بعد هدا الإيمان الراسخ، نأتي إلى الصفة الثالثة للمؤمنين حقا.
***
الصفة الثاثة: و على ربهم يتوكلون:
بعد الوجل و الخشية ،
ارتقى المؤمن بإيمانه، فعلا و زاد ،
فترفع عن طلب المخلوق ، و استغنى عنه،
لا يطمع في خير من غير الله، و لا يسأل غيره.
إن التوكل على الحي الذي لا يموت، صفة للإيمان يتكسر عندها أي ادعاء ،
و ينجلي بها كل نفاق، فالله جل و علا هو اغنى الأغنياء عن الشرك،
و المؤمن المتوكل على الله يعلم ما وهب الله فيه من مواهب،
و يثق بعون الله و دعمه، فيستنفد الأسباب، و ينتظر التوفيق من رب العباد.
و من أقوال السلف في التوكل:
--قال الحسن:
إن من توكل العبد أن يكون الله هو ثقته
--الإمام أحمد:
هو قطع الاستشراف بالإياس من الخلق ،
وقال:
.. وجملة التوكل تفويض الأمر إلى الله جل ثناؤه والثقة به.
و قد ورد تقسيم لدرجات التوكل فجاءت كما يلي:
1 - توكلٌ العبد على الله في استقامة نفسه وإصلاحها دون النظر إلى
غيره.
[/b]
الصفة الثانية: إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا

نعم فإن الآيات تدخل قلوبهم دون حجاب معصية و لا جحود،
تتوغل في أنفسهم فتزيدهم إيمانا على إيمانهم،
فيشتد و يتقوى و يثبت.
آيات تتلى و آيات يرونها رأي العين في خلق الله،
تطهر قلوبهم و تزكي نفوسهم، و تعالج أمراض قلوبهم،
فيجنون ثمار إخلاصهم، عزة و نصرا.
كانت تتلى عليهم آيات الله، فتعمق انتمائهم، و تثبت دعائم عبوديتهم لله،
فيزيد يقينهم و يتعمق اعتقادهم ،فترفع ثقتهم بالله إلى عنان السماء،
لا تهزهها أزمات و لا كيد و لا عداوات. هي قلوب نقية و قوالب صافية
لم تمتزج بالنكث السوداء.
تملكها الخوف من عذاب الله و عقابه ، فأ نار لها الخوف دربها ،
و فتح لها الرجاء بصيرتها، فعرفت طريق النجاة و الفلاح.
فهلا تشبهنا بهاته الصفوة المنيرة ، و هلا اتبعنا طريقها و منهجها ،
و لا نكون ممن لاتزيدهم الآيات إلا بعدا، فتكون حجة عليهم لا لهم.
و بعد هدا الإيمان الراسخ، نأتي إلى الصفة الثالثة للمؤمنين حقا.
***
الصفة الثاثة: و على ربهم يتوكلون:

بعد الوجل و الخشية ،
ارتقى المؤمن بإيمانه، فعلا و زاد ،
فترفع عن طلب المخلوق ، و استغنى عنه،
لا يطمع في خير من غير الله، و لا يسأل غيره.
إن التوكل على الحي الذي لا يموت، صفة للإيمان يتكسر عندها أي ادعاء ،
و ينجلي بها كل نفاق، فالله جل و علا هو اغنى الأغنياء عن الشرك،
و المؤمن المتوكل على الله يعلم ما وهب الله فيه من مواهب،
و يثق بعون الله و دعمه، فيستنفد الأسباب، و ينتظر التوفيق من رب العباد.
و من أقوال السلف في التوكل:
--قال الحسن:
إن من توكل العبد أن يكون الله هو ثقته
--الإمام أحمد:
هو قطع الاستشراف بالإياس من الخلق ،
وقال:
.. وجملة التوكل تفويض الأمر إلى الله جل ثناؤه والثقة به.
و قد ورد تقسيم لدرجات التوكل فجاءت كما يلي:
1 - توكلٌ العبد على الله في استقامة نفسه وإصلاحها دون النظر إلى
غيره.
2 - توكلٌ العبد على الله في استقامة نفسه ، وكذلك في إقامة دين الله
في الأرض ونصره وإزالة الضلال عن عبيده وهدايتهم،
والسعي في مصالحهم ودفع فساد المفسدين ورفعه،
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

3 - توكلٌ على الله في جلب حوائج العبد، وحظوظه الدنيوية،
كالرزق والزواج والذرية والعافية والانتصار على العدو الظالم
أو دفع مكروهاته ومصائبه الدنيوية.
فأين نحن من هاته الصفة ؟
ألا ترى عزيزي القارئ كم سادت علامات الشرك و أماراته ،
توسل بالقبور ، ورجاء في قضاء الحوائج عند الاولياء،
و انتظار الفرج من العبد...كم يصبر ربنا تعالى علينا ،
كم يغفر و يعفو..أولا يستحق منا ربنا المعبود أن نفرده بالطلب ،
و لا نرجو سواه، و هو صاحب الخزائن و كل شيء تحت إمرته،
يقول للشيء كن في يكون ، أو نطمع في بشر مثلنا و ننسى خالق البشر؟
متى نكون من المؤمنين حقا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق