اعداد أخيكم / أشرف سالم  المحب لكم   فى  الله
“إن كلماتنا تبقى كالعرائس الجامدة ..فإذا متنا من أجلها دبت فيها الحياة”

الجمعة، 12 فبراير 2010

يقيمون الصلاة


الذين
يقيمون الصلاة

إن الصلاة بنهيها عن الفحشاء و المنكر، توثق الصلة بين العبد و ربه،
و تكون برهانا على الخضوع و الإتباع ، و إقامة الصلاة كما فرضها الله
علينا، خالية من السهو و الغفلة، توصلنا على صف المؤمنين،
لنكون قائمين لله تعالى نخلص له و نبتغي رضاه.
إن الصلاة عماد الدين ، هي ذلك الحوار الخالد الخاشع ،
الواصل ما بين السماء و الارض
تتعهد الإيمان فلا يفتر، و تبرز انقطاع العبد لمناجاة ربه،
فتكون موعدا روحانيا، و راحة نفسية، لا يجهلها إلا محروم.
المؤمنون حقا:
كانت قلوبهم متعلقة بالمساجد ، يعزيهم إخوانهم إن فاتتهم صلاة به .
و الآن عزيزي القارئ ، أصبح للمساجد مواسم تعمر فيها،
من العيد إلى العيد و من جمعة إلى أختها، و من رمضان إلى رمضان
و في ما سواها تشتكي المساجد إلى ربها، وترى الصلاة حزينة
على الناس، لما يفوتهم من الخير.
فهل يعول على أمة فقدت الحبل الذي يوصلها إلى الله، أو تكاسلت عن
الحرص على أداء الصلاة في أوقاتها؟

***
الصفة الخامسة : ومما رزقناهم ينفقون
إن المسلم حين يجل قلبه و تخضع جوارحه، يبحث عن القربات لربه ،
و يقتفي أثر العمل الصالح فيجعله زهرا يعطر به طريقه إلى الله،
و من أفضل القربات نفقة تسبقنا على الجنة و حسنة نثقل بها الميزان،
من يقدر على الإنفاق من ماله عزيزي القارئ، في مجتمع لاهث وراء
المادة ، معبوده النفط و اليورو و الدولار؟ ،
من يقرع المحتاج جيبه فيستجيب و يخرج من مال الله؟
[/b]
الصفة الرابعة : يقيمون الصلاة
إن الصلاة بنهيها عن الفحشاء و المنكر، توثق الصلة بين العبد و ربه،
و تكون برهانا على الخضوع و الإتباع ، و إقامة الصلاة كما فرضها الله
علينا، خالية من السهو و الغفلة، توصلنا على صف المؤمنين،
لنكون قائمين لله تعالى نخلص له و نبتغي رضاه.
إن الصلاة عماد الدين ، هي ذلك الحوار الخالد الخاشع ،
الواصل ما بين السماء و الارض
تتعهد الإيمان فلا يفتر، و تبرز انقطاع العبد لمناجاة ربه،
فتكون موعدا روحانيا، و راحة نفسية، لا يجهلها إلا محروم.
المؤمنون حقا:
كانت قلوبهم متعلقة بالمساجد ، يعزيهم إخوانهم إن فاتتهم صلاة به .
و الآن عزيزي القارئ ، أصبح للمساجد مواسم تعمر فيها،
من العيد إلى العيد و من جمعة إلى أختها، و من رمضان إلى رمضان
و في ما سواها تشتكي المساجد إلى ربها، وترى الصلاة حزينة
على الناس، لما يفوتهم من الخير.
فهل يعول على أمة فقدت الحبل الذي يوصلها إلى الله، أو تكاسلت عن
الحرص على أداء الصلاة في أوقاتها؟

***
الصفة الخامسة : ومما رزقناهم ينفقون
[b]إن المسلم حين يجل قلبه و تخضع جوارحه، يبحث عن القربات لربه ،
و يقتفي أثر العمل الصالح فيجعله زهرا يعطر به طريقه إلى الله،
و من أفضل القربات نفقة تسبقنا على الجنة و حسنة نثقل بها الميزان،
من يقدر على الإنفاق من ماله عزيزي القارئ، في مجتمع لاهث وراء
المادة ، معبوده النفط و اليورو و الدولار؟ ،
من يقرع المحتاج جيبه فيستجيب و يخرج من مال الله؟
المؤمنون حقا:
لقد كانوا يتسابقون و يتنافسون في النفقة، لا يحسبون حساب فاقة
و لا يخشون ضيقا و لا إملاقا، ما في جيوبهم ليس لهم ،
طلقوا الدنيا و أخرجوها من قلوبهم، فصارت مباهجها لا تغريهم ،
فجعلوها مطية على الآخرة،يحصلون فيها الأجر،
فأنفقوا مما أحبوا و بدلوا في سبيل الله، و انتصروا على شح أنفسهم
و بخل جوارحهم.
المؤمنون حقا:
هاهم تراهم يشد بعضهم بعضا، يتكافلون، و يعطي غنيهم لفقيرهم،
و يرحم قويهم ضعيفهم، لا ينام الواحد منهم و جاره جائع،
يتفقدون غائبهم، و يمشون في حوائج بعضهم البعض.
أما في زماننا، فكم من يتيم و كم من فقير؟
و كم من مشرد و كم من محروم؟
إخواننا خلف الحصار الغاشم في فلسطين، و العراق و غيرها
من بلدان الإسلام، ينام أطفالها و بطونهم تتلوى من الجوع،
و عظامهم ترتجف من البرد، يستجدون معونة من إخوانهم،
و لا تستجيب لهم إلا أفئدة قليلة ، و جيوب أقل.
فأين هم المؤمنون حقا،
الذين مما رزقهم الله ينفقون؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق